المركز العالمي لتعلم اللغة الانكليزية واختبارات بيرسون

تم استحداث مركز التوفل IBT في جامعة بابل في عام 2009 بعد تهيأت المستلزمات الخاصة التي تتطابق والشروط الموضوعة من قبلETS (Educational Testing Service) وتهيئة الكادر الخاص من مدير ومدربين من ذوي الاختصاص لكي يحصلوا على مصادقة من قبل ETSلأجل الموافقة على التسجيل وتم إيفادهم جميعا بدوره تدريبية خارج القطر بعدها استوجب دخول مدير المركز في امتحان إدارة من قبل ETS ونجاحه يعتبر شرط من شروط تسجيل المركز وتم اجتياز الامتحان بنجاح عندها دخل المركز رسميا كمشترك في ETS تبعتها خطوات كثيرة من اجل مطابقة المواصفات للحاسبات والبرامج والانترنت بما يتلاءم مع مواصفات ETS والتي تم انجازها عبر عدة مراحل ومع عدة فرق عمل من فرق ETS حيث إن نظام عملهم يتضمن العديد من فرق العمل كل فريق مسئول عن جانب من المهام يتم استكمال الإجراءات الخاصة به إلى أن استكملت كل الإجراءات مع كل الفرق بعدها تم تحديد المواعيد وتفعيلها ودخول المركز على نظام STN وكان أول امتحان في كانون الثاني 2010 واستمرت الامتحانات بمواعيد متعددة لكل شهر خلال عام كامل وعند اقتراب عام 2011 طرحت ETS جيلا جديدا للبرمجيات يدعى نظامIAS (iBT Administration system) والذي يختلف اختلافا كبيرا عن نظام STN وأولى شروطه دخول مدير المركز بامتحان أدارة الخبراء والذي يطرح فيه 80 سؤال ولا يسمح بإجابة خاطئة واحده وتم بعون الله اجتياز الاختبار بنجاح وتحويل المركز على النظام الجديد وحصول مدير المركز على شكر وتقدير من ETS ومنحة شهادة خبرة دولية وان العمل جاري الان على قدم وساق في إجراء الامتحانات ليس على صعيد المحافظة او منطقة الفرات الأوسط فقط بل على صعيد القطر بعد إن أصبح المركز الوحيد في المنطقة بهذه المواصفات وبذلك يقصده المتقدمين من اغلب محافظات القطر ونظرا لحاجة المتقدمين في المنطقة لامتحان ITP فقد شرع المركز باستحصال موافقات باعتماده كأحد المراكز المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي لاداء امتحان ITP والذي يعد احد متطلبات التقديم للدراسات العليا في العراق إضافة إلى اعتماده من قبل بعض الجامعات في دول العالم وقد استكملت المستلزمات الكاملة لإقامة مثل هكذا امتحان وقد تم بعون الله الشروع بالامتحانات في آذار 2011 وتوالت الامتحانات تباعا وهي مستمرة لحد ألان و لما تتمتع به جامعة بابل من رصانة وعراقه و موقع جغرافي قريب عن المحافظات المجاورة فقد توافدت أعداد المشتركين من ذلك الحين وهي في تزايد. ولما يتمتع به المركز من مكانه بين المراكز الاخرى وفي الجامعة ولغرض زيادة سعة نشاطاته وتقديمه اكثر الخدمات للمجتمع والجامعة فقد تم استحداث وحدة ترجمه تابعة لمركز التوفل IBT وتم تحديد الكادر الخاص بها لتواكب العمل على ماهو مطلوب